الخميس، 6 ديسمبر 2012

ارسمها صح..


الـبــعــض يـــرســم من مخيلته أسباب 
فـشـلـه/إخـفـاقـه/ضـعـفـه/ قـيـوده . . .

 وليس لها على أرض الواقع أية حــقــيــقـــة...!!!

 استعمل الممحاة...
ونـــظـــف رسـمـة حـيـاتــك..
 

الأحد، 25 نوفمبر 2012

برنامج SQ للتفكير

 
بسم الله الرحمن الرحيم
يـــســرنا دعوتكم للمشاركة في
برنامج التفكير العالمي (SQ)
والذي يقدم للمرة الأولى بشكل مباشر في المنطقة الشرقية
بقيادة المدرب د.حسين علي عيادة – المدرب المعتمد دوليا في التفكير والتنمية البشرية
بـــرنـــامـــج


المحصلة المهارية Skills’ Quotient
النسخة المطورة جذريا من برنامج الكورت
وهو أحد أبرز البرامج المستخدمة في التفكير الموجه ، ويستفاد منه بمرونة كبيرة في مجالات حياتية متنوعة .
يُقدم بطريقة عملية خطوة بخطوة ..
يحقق البرنامج بمرونته الفائدة للعديد من الأفراد بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم
الــقــادة والــمــــدراء - الآبــــاء والأمــهــــات - المعلمون والمعلمات –
الجهات و المؤسسات - الـموهوبين ورعاتهم - ومحبي التفـكـيـر..
وذلك من خلال مجالات عدة منها :
معالجة المعلومات – حل المشكلات – إدارة الأولويات –
تكوين التصورات – التواصل الفعال – الإداع – التنظيم – الإدراك – الأهداف... وغيرها
بـيـــانــات الـبــرنـــامـــج
مدة البرمانج التدريبي : في ثـ( 3)ـلاثة أيــام
عدد الساعات التدريبية : سـ( 15)ـاعة تدريبية
الزمان : 2-4/ صفر /1434هـ الموافق 15-17/ 12 /2012 م
الوقت : يوميا من الساعة 4.30عصرا وحتى 10.30 مساءا
المكان : فندق كــراون بـــــلازا – الـخبر
مــمــيـــزات الــبـــرنـــامــج
×شهادة ممارس معتمد من دي بونو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الوكيل الحصري للبرنامج).
×المذكرة التدريبية كاملة (مع حفظ الحقوق) .
×المتابعة مع المتدرب لـ (3) أشهر .
×سحوبات وهدايا للمتدربين .
مـحـاور الـبـــرنـامـج
- مــــــا هــــــو **بـــرنـــامـــــج (**SQ**) ؟
- كـيـف يـعـمــــل بــرنـــــامــــــج (**SQ**) ؟
- كيفية التعامل مع أدوات برنامج (**SQ**) :
1.صندوق الاعتبــارات
2.كــرة الـمـعـلــومـــات
3.مـــثـلـث الـتــقــيـيـــم
4.سـلـسـلـة الـتـواصـــل
5.مـكـعــــب الإبــــــداع
6.جـــوهـــرة الــقــيــــم
7.بـوصـلــــة الأهـــداف
8.مغنــاطـيـــس الإدراك
9.نــجــمــة الــحــلـــول
10.إطـــار الـتــنـظـيـــم
المقاعد محدودة
للتسجيل أو الاستفسار
7 6 1 2 2 2 7 0 5 0
P خصم خـــــاص للتسجيل المبكر والمجموعات
يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله :
من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ، و لكنك تستطيع التحكم في أفكارك ،
فالتفكير الإيجابي يؤدي إلى الفعل الإيجابي و النتائج الإيجابية .
Eاستثمر في عقلك وفي علمك وطور مهاراتك.. لا تتردد
وانشره لغيرك..

الأثــــر


يــومــا مــا سـيـقـولـون :
"فــلان" كـــان هـنــا ورحــل..

فَــكِّــر ::

>> كـيـف تـتـرك لـهـم أثــرا لا يــرحــل...؟؟!
 

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

أمسية الخرائط الذهنية


:::::::إبـدأ عـامـك بـتميـز و مهارة:::::::

 
 يـــســــرني دعـــوتــكــم لـحــضــور 
الأمـسـيــة الـمـجـانية
التي تنظمها أكـــــاديـــمـــيــــة جـــــدارة

...
 :::::::الخـــرائــــط الذهـــنــيـــة:::::::
للمدرب د.حـســيــن علــي عــيــــــادة
 
 




التـــاريــــخ :السبت 1434/01/03هجري
 المـــوافــــق :لــ 2012/11/17 مـيـلادي
 التــوقــــيـــت الــثـــامـــنــــة مســـــاء
بتـــوقــــيــــت مــــكـــــة المـــكرمــــة




الحضـــور مــجـــانـــي بدون كلمة مروور
سجل اسمك فقط :
 بتحميل الجـــافــا
 دخول بالنظام العادي

و لا تنسوا دعوة من تحبون ..
 
 

السبت، 27 أكتوبر 2012

عيدكم مبــارك

كـــــل عـــــام وأنــتــم بــخــيــر
 

^___________^

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تهمة أعترف بها..

 
اتهمني أحدهم قبل فترة أنني مفرط في التفاؤل..
ولعله إن كان قاضيا لأصدر الحكم النهائي ضدي كي أصبح متشائما أو شيئا مما يناسب ذوقه وذوق الكثير ممن يحملون فكرته..
 لم أتعجب كثيرا من كلمته تلك .. غير أن التهمة أعجبتني .. :) 
فَنِعّمَ التُهمة تلك.. وهذا هو الفــارق !
فأنا كذلك لست أرى التفاؤل سوى صفة إيجابية لها الكثير من التأثير على حياة الفرد والمجتمع.. ولا يتقنها سوى الناجحين..
 


قد ينظر البعض للمتفائلين أنهم يعيشون خارج الواقع ..
أو أنهم حالمون متوهمون خلاف الحقيقة..
أو أنهم ربما يستمتعون بأحلام اليقظة..
البعض يراهم كذلك.. وهذا بسبب ضيق الأفق..



تمنيت أن يكون صديقي محقا في تهمته..!!
لأني قلت في نفسي : وما تفاؤلي بشيء يذكر أمام أستاذي في التفاؤل..
أستاذي في التفاؤل أعجوبة لن يرَ أحدٌ مثله..
 
لا أظن صديقي أو أؤلئك المنزعجين من عبارات التفاؤل يتمالكون أنفسهم لو رأوا من يبشر بالأمن وهو مطارد.. أو من يبشر بالنصر وهو محاصر..!!
أستاذي وهو مطاردٌ في الصحراء بلا وطن يبشر الآخرين بسقوط امبراطورية القوة ..!!!
حتما سيتهمونه بتهمة كبيرة لو لم يكن أستاذي الذي أحبه...
لأن ذلك الأستاذ هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. أستاذ التفاؤل الأول..!
أهـــااااا...
الآن اختلف الأمر وهدأت بعض النفوس.. وصمت المتسرعون..

إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعد مطارده (سراقة بن مالك) بتاج الملك الفارسي.. أين ومتى وكيف..؟
في رحلة الهجرة وعند أحلك الأوقات وأصعبها..!! يارباه..

إن رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يبشر أصحابه بقصور الشام واليمن وهم في حلكة ظلام الليل.. وشدة إعياء حفر الخندق.. وخوف  مداهمة العدو.. !!! ياسبحان الله..

إن رسولنا وأستاذنا الأول... عليه الصلاة والسلام قال : (لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل ، قالوا يا رسول الله : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة  ) حديث صحيح..
 

لماذا بعد هذا لا نتفاءل..؟
لماذا لا نرى الأمور ببريقها ولمعانها..
لماذا لا نتفاعل مع الأمور بإيجابية..
لماذا لا نستمر حتى اللحظة الأخيرة في المحاولة..
 
 
 
التفاؤل ليس كذبا على النفس كما يقول البعض..
بل هو صدق من داخلك يدفعك لتهزم اليأس .. وتصنع المستحيل..
التفاؤل ليس تهربا من الواقع كما يذكر البعض..
بل هو قرار مواجهة معنوي أقوى من المواجهة الفعلية بل لا تنجح بدونه..
التفاؤل ليس كلمات تردد تمثيلا ورياء ..
بل هو إيمان وثقة وقرار فارق في اللحظات العصيبة..
 
 
 
 
أنا على يقين أن كثيرا ممن تجاوزوا مصاعب حياتهم امتلؤوا بالتفاؤل قبل أن يصلوا للحل.. وقليل أولئك الذين يصلون للحل دون تفاؤل.. وشتان بين الحلين..
وأنا على يقين أيضا أن أنجح الأشخاص في العالم كانوا مسلحين بالتفاؤل قبل أن يتسلحوا بأي شيء آخر..
 
 
بل إسأل مجربا (أنا) :)   كيف يجعلك التفاؤل أحيانا تصل لما تريد دون العناء في تأدية ما لا يعجبك  ^__^ ؟
ســر .. سأكشفه لمن يسألني عنه.. !
 
أيها المسلمون ..  إننا نعبد ربا كريما عظيما .. ونؤمن بربٍ خبيرٍ لطيف.. فلما لا نتفاءل..؟
 
 
أخــيــرا ...
صدقوني إن الحياة بالتفاؤل لها طعم ومعنى آخر تماما..
لكل من يعاني ألما..
لكل من يشكو هما..
لكل من فقد بريق الحياة..
لكل من هزمته المشاكل..
لكل من واجه الكثير الكثير مما لا يمكن توره..
لكل أولئك أقول :
تفاءلوا .. وتفاءلوا ..
ثــم تــفـــاءلــــــوا ..
 
 والسؤال : من يحب أن يكون متهما بهذه التهمة ؟
^__*
 
 
 
 
نبض الحياة
د.حسين عيادة
 
 
 

الخميس، 27 سبتمبر 2012

جِيَاد الُمـشَـمّـرين ..

 
 
جميلة الحياة عندما نخوضها بمعانينا الإيجابية ..
 
 بالعزيمة والإرادة..
      بالتفاؤل والأمــــل..
            بالطموح والرقـي..
 هنا معانٍ نسجتها .. وجدت لها عندي مخرجا من القلب .. علها تحط رحالها لديك في القلب..
أقولها لــكــل فــرد :
 
شمّر فيكفي ما مضى...
 
 
كُــن ذا عُلُــوٍّ في الحيــاةِ مُـشَــمِّــرا ::: متـفـائــلاً يَـقِـظــاً حريـصـــاً صـابـــرا
 
كُــن ذا هُــمــومٍ عالياتٍ في السمـا ::: عِـش في الـحـيـاة مُـجَـــدِّداً ومُــغَـيِّـرا
 
واطــلب عظيم الأمر تبقى ماجِــداً ::: واصـنـع حيــاتك عــازمـــاً ومُثابـــرا
 
واركــب جِيادَ العِزِّ شهمــاً طامِـحــاً ::: وامسك زِمامَ المَجد في شُمِّ الذُرى
 
وارجُ الــوصولَ إلى الجِنــانِ مُسـابِقاً ::: للخيـر واجــهــد سائــراً معَ مَن سَـرى
 
**** 
فلقد مـضـى عهدُ الركون وعُمرنا ::: يـمـضــي سـريـعــاً للـرحيــلِ مـؤشِّــرا
 
فلربـما انـقـطـــع المسـير بركبنــا ::: فَلَـكــم رأيــنــا سـاقِـطـاً مُـتَــعَـثــرا
 
وَلَـكَـــــم رأيـنـــا تـائـهـــا مـتــرديـــا ::: بـعــدَ الـسـلامـةِ عاشَ بُؤسا لا يُرى
 
فلتذكــروا نـظـمـي لأّنــي راحِــــــلٌ ::: ومُـفــارِقٌ أرضَ الــورى تـحــتَ الثــرى
 
لـن يَبْقَ فـي تـاريـخـنــا غـيــر الــذي ::: صـنـعـتــه أيـديـنـا فـليسَ مِن افْترى
 
هـذي الـحـيــاة.. ولا سبيـل لتنثني  ::: شمِّر فيكفي ما مـضى وقُـدِ الــورى

نبض الحياة
د.حسين عيادة
3/5/1426 هـ
 
 
 

الأحد، 16 سبتمبر 2012

أزمة.. ونحتاجك للحل..!


 
فعلا نحتاجك للحل..
هذه الكلمة إن سمعتها من أحدهم وهو يخاطبك ستعلم وتدرك أن لديك شيئا يفتقده ذلك الشخص.. ويمكنك به صناعة فارق مختلف..
تماما هذا ما أعنيه..
فنحن في أزمة ونـحـتــاجـك للـحـل..
 
 
 
 
 
لنعلم ما الأزمة... فضلا ركزوا معي قليلا ..
تخيلوا معي شخصا يملك أرضاً .. حجارةً .. رملاً .. أخشاباً .. حديدا .. إسمنتاً ومعدات بناء متعددة..
إن كان يملك كل تلك الموارد فهل هذا يعني أنه يملك بيتا ..؟ أم أنه امتلك قصراً ..؟ أم ربما شيّد صرحا..؟
الإجابة واضحة ..
 لا وألف لا ...
فإن امتلاك الأدوات لا يعني بلوغ الهدف وتحقيق النجاح ..
رغم أنه يملك مواد مهمة وأصيلة لها قيمتها.. لكن قيمتها الأعظم والأغلى تكون حين يسخرها ويجمعها بطريقة خاصة ليستفيد منها في تشييد بنائه..
 




إن في كل بيئة وكل مجتمع المقومات والموارد الأساسية التي تكفي في صناعة ذلك المجتمع أو تلك البيئة بأفضل ما يكون ..!!
فإن توافرت المقومات والموارد.. ثم لم تستثمر.. أصبح المجتمع مفرطا متهاونا متساهلا ومساهما في هدر مقوماته .. وعندها لاداعي للتذمر من مرارة الواقع والنتائج..
 



فحين تملك موارد وأدوات ولا تستطيع أن تديرها لخدمتك او خدمة مجتمعك وأمتك ستكون هنا الأزمة فعلا..


        وهكذا نحن تماما..!!
 
 
أننا نمتلك كثيرا من المقومات.. والطاقات .. والقدرات .. والإمكانات..
على مستوى الأفراد أو المجتمعات .. أو حتى على مستوى الأمة..
نحن نملك الكثير مما يؤهلنا لنكون ما نحلم به..



صدقوني ذلك هو الواقع..

لكننا للأسف كثيرا لم نكن المطلوب.. ولم نستثمر تلك الأشياء.. فبتنا في أزمة.. أزمة على مستوى الفرد وطموحاته..
أزمة على مستوى المجتمع وتطلعاته..
أزمة في التعليم.. أزمة في الصحة .. أزمة في الأسرة .... وغيرها..

فكل ما نملكه بين جنباتنا وفي مجتمعاتنا عبارة عن مواد خام لا يمكن الاستفادة منها بصورتها الخام وبجمودها وفرديتها ما لم يقع عليها تعديل خاص..!
 
ولهذا نحتاجك أنت أولا.. نعم أنت أنت يامن تقرأ ولا أحد غيرك..







بحاجة لمن يصنع الحدث ..
بحاجة لمن يصنع الفرق ..
بحاجة لمن يُوظّف الطاقات..
بحاجة لمن يضفي لمسة التغيير..
بحاجة لمن يملك سر تحريك الراكد..
بحاجة لك أنت...

بحاجة أن تبدأ بنفسك.. وأن تبدأ بنفسك يعني أن نجد مجتمعا مختلفا.. وأمة مختلفة..



تذكروا جيدا..
 
لن تشبعنا الحبوب اليابسة التي نملكها مالم تطبخ جيدا..
لذا نحتاج لمن يصنعها..
 


ولن تؤوينا مواد البناء الخام التي نملكها مالم ترتب بإتقان..
لذا نحتاج من يجمعها..



ولن تزهر وتثمر البذور التي في أيدينا مالم نبذرها ونسقيها..
لذا نحتاج لمن يرعاها..


ولن تتحقق أحلامنا بالمهارات والقدرات التي نملكها فقط..
لذا نحتاج لمن يستثمرها..


 
ولن تنحل الأزمات التي نواجهها ونكابدها بالأقوال فقط.. 
لذا نحتاجك لتكون أنت الحل..
 
 
 
تلك حقيقة الأزمة .. ولهذا نحتاجك..

متأكد من أننا نمتلك أشياء قيمة في دواخلنا ..لكن الكثير للأسف لم يقدم تلك الأشياء بالشكل الأكثر فائدة لنفسه وأمته..
فتِّش في مكامن نفسك ونقب عن قدراتك .. فستجدك منجماً غنياً بخامات القوة والنجاح..
لكن المهم جداً هو أن تكون صانعاً ماهراً يستطيع أن يستفيد من خاماته ويستطيع أن يُشَكِّلها للهدف وللمصلحة التي يريد والأكثر فائدة ..



 
اصنع نفسك .. واستثمر خاماتك..  لتكون سببا في حلّ الأزمة..؟؟
فإننا نحتاجك للــحـــل ..
 



إن الصّنّاع المهرة أغلى قيمة في مجتمعاتهم .. وأكثر تأثيراً من غيرهم .. وبغيابهم نفقد الشيء الكثير .. فهل تريد أن تكون منهم..؟

أظنك كذلك... فاستعن بالله أولاً وآخرا..

 
 
 
نبض الحياة
د.حسين عيادة